اهتزت ملقة في مهرجان الفنون من أجل السلام واللاعنف

وقد جمع المهرجان فنانين ملتزمين بقضية السلام، حيث شاركوا مواهبهم وأصواتهم في عمل من أعمال التضامن والوعي الاجتماعي.

مهرجان الفنون من أجل السلام واللاعنف الأول

حدث الإلهام والالتزام

المهرجان الأول للفنون من أجل السلام واللاعنف الذي أقيم في الحرم الجامعي إدواردو أوكون في ملقة و التي تنظمها الجمعية عالم بلا حروب وعنفلقد كان حدثًا يمثل علامة فارقة في تعزيز ثقافة السلام والعمل اللاعنفي. وقد تم تأطير هذا المهرجان ضمن "مسيرة 3ª العالمية من أجل السلام واللاعنف"، وهي مبادرة تجوب العالم في الفترة من 2 أكتوبر إلى 5 يناير، حاملة رسالة أمل ووحدة من خلال العمل اللاعنفي.

حضر الحفل أكثر من 600 شخص خلال مدته التي استمرت أربع ساعات، وأحياهم المذيعان الشابان كيارا وإيرينا اللذان نقلا روحهما المعدية. تم إجراء المقابلات، وتوزيع المنشورات التي تتحدث عن المسيرة العالمية الثالثة، وتم تعزيز المشاركة الاجتماعية في جميع المجالات للتغلب على العنف. ومن الضروري خلق حركة عمل دائمة، ومن أجل ذلك من الضروري تعلم كيفية تطبيق اللاعنف في كل شيء الصراع الشخصي والاجتماعي والبنيوي. 

IMG_2639

وقد جمع المهرجان فنانين ملتزمين بقضية السلام، والذين شاركوا مواهبهم وأصواتهم في عمل من أعمال التضامن والوعي الاجتماعي. وكانت الموسيقى والرقص وأشكال التعبير الفني الأخرى بمثابة وسائل لزيادة الوعي بالحاجة الملحة إلى ذلك بناء عالم خال من الحروب والعنف، ومع الاحترام لجميع أشكال الحياة.

IMG_2611

ومن بين المشاركين، برزت جوقة مالقة الشبابية، بابلو ألبرتو غارسيا زامبرانو، غابي يون، توبا، بالوما ديل آمو إي كوراما، خوسيه ميتشتكا، نيكو إمزي، دانييل بيريز فيزكيل، كيارا كولياني، إيرين فرنانديز، أكاديمية IZANSDANCE، إيلي أناي. لورا ليز والكوجاك. وقد ساهم كل منهم، بأسلوبه الفريد، في التنوع الغني للمهرجان وعزز الرسالة القائلة بأن الفن يمكن أن يكون حافزاً قوياً للتغيير الاجتماعي.

IMG_2596

لم يكن المهرجان مساحة للاستمتاع بالفن فحسب، بل كان أيضًا مساحة للتفكير في الوضع العالمي والإجراءات التي يمكننا اتخاذها لتحويل بيئتنا من خلال اللاعنف النشط. لقد كانت دعوة مفتوحة ل كن جزءًا من حركة تسعى إلى السلام والوئام العالميمما يدل على أن كل إجراء مهم وأننا معًا يمكننا أن نحدث فرقًا.

Festival111

El مهرجان الفنون من أجل السلام واللاعنف الأول لقد كان احتفالا بالحياة والإنسانية، وتذكيرا بأن السلام ممكن عندما يجتمع الناس من أجل هدف مشترك. لقد ترك هذا الحدث بصمة لا تمحى في قلوب جميع الذين شاركوا وحضروا، وألهم الكثيرين لمواصلة العمل من أجل عالم أكثر عدلاً وسلامًا.

Festival117

لمزيد من المعلومات حول المهرجان وكيف يمكنك المشاركة في الإصدارات المستقبلية أو دعم القضية، قم بزيارة الموقع الرسمي للحدث: msgysv-mediterraneo.org

ترك تعليق